لقد طفت إلى السطح طبقة اقل ما يقال عنها ملياديرية بين عشية وضحاها ،تملك ألاف الهكتارات وأرصدة بنكية يعجز اللسان و القلم عن تحديد حجمها، تتاجر في الممنوع وتهريبه من موريتانيا إلى دول الجوار بعضها يدخل إلى السوق المغربية والبعض الأخر يتم تهريبه إلى جزر الخالدات وينسف لوبي الفساد جميع المشاريع و البرامج الحكومية، نتحدث هنا عن عصابة دولية لتهريب المخدرات وبطبيعة الحال لتغطية نشاطاتهم دخلوا الانتخابات وفي نيتهم الحصول على الحصانة البرلمانية، ومنهم من اكتفى بالغرف أو التموقع في الجماعات.والبعض الأخر تم منحه منصب سلطة، واليكم أسماءهم لمعلم الداموح شاوش بين قوسين يمتلك فندقا فخما بشاطى دبي القديم و48 بقعة على الواجهة وقصرا بحي الشرف وأرصدة بنكية تتجاوز 399 مليون سنتيم مهنته السابقة (طرطاق البارود) مليادير هو الأخر، أخوه الصغير قدم استقالته من الدرك الملكي أصبح هو الأخر رجل أعمال حرة، المسمى" بوشعيب أوما لولو" مهنته نائب يمتلك قصرا فخما بحي الاشرفية إضافة إلى العديد من العقارات تعكس زهده في الدنيا قام بالاستيلاء على المصلى بداعي أن جلموس هو من منحها إياها و أرصدة مالية حوالي 98 مليون سنتيم ، و صاحبنا الأخر مول الطراكس مريض نفسيا عنصري تمرد على قبيلته و أنشد الشعر و الغزل مع ذئب قادم من التواغيل يعيش أخر أيام "أسبوع المشماش الحضري"، أما الباقون فحدث و لا حرج.لكن ما عسانا أن نفعل و كل هذا يحدث في دولة الحق والقانون .نريد أن تعترف الدولة المغربية بأنها ارتكبت خطا فادحا بعدم فحص مسؤوليها بالطانطان ،عندما تركت هده المدينة تحت رحمة هؤلاء أصحاب وطنية ربع ساعة الأخيرة، ولا نريد أن تدنس يد هؤلاء العطارة مدينة التحدي، نريد أن يكشف حجم الفساد الذي أصبحت تعانيه المدينة، نتمنى من السيد وكيل الملك أن يفتح تحقيقا نزيها شفافا.ولنا كساكنة الطانطان كامل الثقة لأنه كما يقال آهل مكة أدرى بشعابها.نتمنى ونريد آن يفتح تحقيقا و لعل المتتبع لكتابات بعض أهل طانطان يجد بعض العبارات تكرر من قبيل: أسماء بعض الأسر و بعض الشركات المتحالفة مع السلطة، اتهام طبقة معينة بالمسؤولية عما حدث بالإقليم،دورالعامل السابق في كل المتغيرات وتربية هده العقليات. نعم قد يلاحظ البعض أنه بالفعل هناك بعض الأسماء التي صارت من مظهرها الخارجي: نوع السيارة، المسكن،و العقارات و المشاريع، تحيل إلى حالة من " البورجوازية" المتعفنة و الأمية طبعا إلى وقت قريب جدا كانوا أناسا عاديين، ولم يرثوا عن آبائهم أو أمهاتهم سوى منازل تقليدية بالطوب الأحمر و الحجر، و ليس لهم أراضي خارج الإقليم، و هذه الفئة الضارة انطلقت مع العامل السابق على طانطان جلموس، و الملاحظين المقربين من دهاليز العمالة يؤكدون أن هناك أشخاص صاروا في خدمة هذا العامل حتى الانبطاح.ونعرف أيضا الوافدين الانتخابيين الجدد على الطانطان الدين لفظتهم أمواج انتفاضة افني المباركة و وزارة الداخلية فالذي لم يجد أهله فيه الخير ...ماذا ننتظر منه هل تحويل مدينتنا إلى ملجأ أو ساحة حرب لعقد اتفاقية مؤامرة مع السلطة على المدينة و شبابها .. ليس معنى هذا أننا نطرح السؤال من أين لهم هذا و نحن نعرفهم حق المعرفة، و نستطيع أن نعد أجداد كل واحد منهم إلى الجد الرابع أو الخامس، و نعرف أمهاتهم، ونعرف ماكانوا يكسبون. و في الأخير نذكر أن " الدنيا لاتدوم، فلو دامت لغيرك ما وصلت اليك" أين الحسان فراحي و أين عبد الله ولد أسويدي و أين أنتم بعد أيام؟الدستور المغربي الجديد لن يستطيع الرقي بالشعب المغربى الى الديمقراطية ووقف اقتصاد الريع ومحاكمة المفسدين وإسترجاع خيرات الشعب المغربى المنهوبة والتى لاتزال. الدستور المغربي المقترح لن يستطيع الرقي بالشعب المغربى إلى العدالة والحقوق الفعلية ، و المساواة و النزاهة ، وحرية الرأي و التعبير. بامكان المغرب الارتقاء الى مستوى اخر من ...