استعملت السلطات الأمنية العنف في تفريق معطلين صحراويين اعتصموا ليلة الخميس 04 غشت الجاري وسط شارع مكة بمدينة العيون، دون اللجوء إلى الترتيبات الانذارية المتعارف عليها في القوانين التي تمنح الضوء الأخضر للقوات العمومية قصد التدخل لتفريق الحركات الاحتجاجية، حيث تم القفز على هذا القانون، وتدخلت بشكل مفاجئ بدون إشعار مسبق، مما أدى إلى وقوع مواجهات بين المعطلين وقوات الأمن ، إضافة إلى عدد من المارة الذين شرعوا في رشق قوات الأمن بالحجارة كنوع من التضامن مع المعطلين. يذكر أن مجموعة من المعطلين محسوبين على مجموعتي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد المغربي للشغل، أقدموا صبيبحة يوم الخميس نفسه على شل حركة حافلات نقل مستخدمي فوسبوكراع بشارع مولاي اسماعيل بالعيون، ومنعوا الحافلات من مغادرة المكان حيث تمت محاصرتها لأزيد من ثلاث ساعات إلى أن تدخلت قوات الأمن التي قامت بتفريق المعطلين ومطاردتهم في الأزقة بعد عرض البعض منهم للتعنيف حسب ما أكده المعطلون.