بشكل يتنافى و مقتضيات الدستور الجديد ،المصوت عليه بالنسية المعلومة لدى جميع المواطنين المغاربة و التي تضمن حقهم في التظاهر و عدم المساس بهم أو تعنيفهم و لو لفظيا ،وبشكل يتنناقض و شعارات ما أطلقوا عليه العهد الجديد ،من قبيل تقريب الإدارة من المواطنين والحكامة الجيدة ...إلخ و للمرة الثانية على التوالي ،تعرض المعطلون يوم الأربعاء 03/08/2011 ثاني أيام رمضان الأبرك لتدخل مخزني همجي عنيف أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة و إغماءات نقل على إثرها بعضهم لمستشفى الحسن الثاني قصد تلقي الاسعافات العلاجات الضرورية. فقد استغرب نشطاء الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بكل من انزكان ايت ملول و أكادير تواجد أعداد كبيرة من قوات القمع المخزني في انتظارهم تمركز أغلبها أمام المدخل الرئيسي للولاية و الباقي على جنباتها و كأن الأمر يتعلق بمحاولة اعتداء أو عمل إرهابي تجدر الإشارة هنا أن المحزن لم يكتف بترسانته القمعية ، بل حاول و كما يقع مع حركة 20 فبراير الاستعانة ببلطجيته(الشماكرية) لصد المعطلين و إشغالهم عن الاستمرار في شكلهم النضالي . و في السياق نفسه و بسبب اعتداء أحد عناصر الشرطة بزي مدني على أحد المعطلين ،تقرر التوجه بشكل جماعي لمفوضية الشرطة لتحرير محضر بهدا الاعتداء ، تمت بسببه مطاردة المعطلين على طول شارع الحسن الثاني للحيلولة دون الوصول إليها. تجدر الإشارة في الأخيرأن المعطلين عازمون على الاستمرار في أشكالهم النضالية ،و لو كلفهم الأمر أرواحهم في سبيل انتزاع حقهم العادل و المشروع في التشغيل و العيش الكريم.