اعتقلت عناصر الشرطة في حدود الساعة الثانية و النصف زوالا اليوم 01 غشت 2011 ، الطالب الصحراوي " الحسين البر " عند المدخل الشمالي لمدينة طانطان. و في اتصال مع " اميليد جامع البر " أب الحسين ، أكد أنه فوجئ بتوقيف ابنه حين كان قادما بصحبته من مدينة كليميم مباشرة بعد ادلائه ببطاقة التعريف الوطنية و التأكد من معلوماته دون أن يفصح عناصر الشرطة الذي قاموا بتوقيفه عن سبب الاعتقال و التهم الموجهة ضده. و ترجح بعض المصادر الحقوقية سبب اعتقال " الحسين البر " بمبرر وجود مذكرة بحث صادرة في حقه منذ 14 غشت 2008 من قبل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش على خلفية المظاهرات السلمية للطلبة الصحراويين بجامعة القاضي عياض، و تعود وقائع هذا الملف إلى شهر غشت 2008 ، حيث شنت السلطات المغربية حملة من الاعتقالات و المتابعات ضد مجموعة من الطلبة الصحراويين قبل أن يتعرض البعض منهم للمحاكمات الصورية بلغت سنتين سجنا نافذا في حق 04 طلبة صحراويين تعرضوا حينها للاعتقال قبل أن يتم الإفراج عنهم جميعا بعد أن أنهوا مدة محكوميتهم، و يتعلق الأمر بكل من " سعيد الوعبان " الدي ثم الإفراج عنه قبل أسبوع و " علي سالم أبلاغ "و" أبو الحسن خليهن " و " إبراهيم برياز " و من المنتظر أن يثم ترحيل الطالب الصحراوي " الحسين البر " و هو رهن الاعتقال إلى مدينة مراكش، و تحديدا إلى مقر الشرطة القضائية بجامع الفناء بمراكش قصد مباشرة التحقيق معه حول التهم المنسوبة إليه في انتظار مثوله أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالمدينة المذكورة. و للتذكير، فإن الطالب الصحراوي " الحسين البر " من مواليد سنة 1983 بمدينة الطانطان معروف عنه الأخلاق الحسنة و السيرة الطيبة ، حاصل على الإجازة في العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية و الاجتماعية و الاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش ، ولازال يتابع دراسته العليا بشعبة النظام الضريبي بكلية العلوم القانونية و الاجتماعية و الاقتصادية بمدينة سطات .وأعلنت جمعية الاوراش الصحراوية تضامنها المبدئي و اللامشروط مع الطالب المعتقل وتطالب السلطات المعنية بالإفراج عنه.