أصدرت جمعية الاوراش الصحراوية، بيانا تضامنيا مع نشطاء حركة 20 فبراير تستنكرفيه الأساليب القمعية القديمة الجديدة ، التي باتت تعتمد عليها سلطات مدينة طانطان من أجل ضرب قلعة الممانعة و الصمود و تلجيم صوت الشعب الكادح ،من خلال استهداف نشطاء حركة 20 فبراير في ظل خطابات جوفاء تحدثت عن توسيع هامش الحريات. و في بيان سابق طالبت جمعية الأوراش الصحراوية بطانطان، وهي جمعية محلية مستقلة، بفتح تحقيق جدي في حادث إحراق الشهيد السويح الحسين لنفسه أمام مقر باب عمالة طانطان صبيحة يوم الاثنين 21 فبراير 2011 . والدي لفظ أنفاسه يومه الأحد 27/03/2011 ، وهدا هو النص الكامل للبيان التضامني مع نشطاء حركة 20 فبراير. جمعية الاوراش الصحراوية طانطان-بيان تضامني- "سيأتي اليوم الذي سيصير فيه صوتنا أكتر قوة من الأصوات التي تخنقونها اليوم" _أوغست سبيس_ إن جمعية الاوراش الصحراوية بطانطان، المجتمعة بصفة طارئة واستثنائية بمقرها، وبعد استعراضها لمختلف التطورات التي عرفتها الساحتين الوطنية والمحلية ، خاصة سياسة المنع والقمع و الاستفزاز التي نهجتها سلطات المدينة قصد إقبار الحركة حركة 20 فبراير بمدينة طانطان ، والتي وقفت جمعية الاوراش الصحراوية على فصل من فصولها يوم 28 يونيو2011 مساء ا بإشراف مباشر للسلطة ، وهو اعتبرته جمعيتنا -التي تنص المادة 10 من قانونها الأساسي على هدف ترسيخ الثقافة الكونية لحقوق الإنسان -تناقضا وخرقا سافرا أصلا لمضامين مشروع الدستور الجديد، وصعدت السلطات من استهدافها لنشطاء حركة 20 فبراير بعد أن تعرض أربعة نشطاء من حركة 20 فبراير وأعضاء من جماعة العدل والإحسان بطانطان ليلة الثلاثاء 28/06/2011 في حدود الساعة الثالثة والربع ليلا ، لاستفزازات أمنية عبر هواتفهم النقالة من طرف عناصر أكدت على أنها تنتمي إلى جهاز الأمن بهاتف نقال رقمه 0606426757. حيث تم تهديد النشطاء الأربع : حامد عاطف أستاذ، محمد اليانوتي موظف بقطاع الصحة ، سعيد حسنون أستاذ، عبد الله مرشد أستاذ ، بمختلف الألفاظ الجارحة و الحاطة بالكرامة الإنسانية ، وما تلاها من تعريض ناشط آخر: الأستاذ محمد حنون في مساء اليوم الموالي الأربعاء 29/06/2011 للاعتقال والتحقيق ، وقبل هدا كله تعرضت مسيرة "شباب حركة 20 فبراير" يوم الأحد 22 ماي 2011 بالطانطان لقمع عنيف استخدمت فيه أعمدة حديدية خلف عدة إصابات متفاوتة الخطورة أبرزها إصابة المناضل فكير إسماعيل الزيغيم كما تم اعتقال بعض رفاقه، ومن هنا نعلن للرأي العام الدولي و الوطني و المحلي ما يلي: 1- إدانتنا الصارخة للاعتقالات و الاستفزازات التي يتعرض لها شباب حركة 20 فبراير . 2- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كافة المناضلات و المناضلين الدين تعرضوا للضرب و الاعتقال و الترهيب . 3-مطالبتنا بفتح تحقيق عاجل في جميع الممارسات القمعية التي تمس حرية التعبير و التظاهر و الحق في الحياة و الشغل و السكن