وجهت جمعية التنمية ودعم الحكم الذاتى باسمها وباسم شباب قبيلة ازرقيين بطانطان رسالة استنكار الى السيد الطيب الشرقاوى وزير الداخلية المغربى على خلفية حادث احراق الشاب الحسين السويح لنفسه امام مقر باب عمالة طانطان وذلك بتحريض من طرف رجل السلطة " ادريس بومهدى" وحملت الرسالة السلطات المحلية مسؤولية ما وقع لانها لم تتخد اي اجراء عقابى فى حق هذا المسؤول الذى مازال يمارس مهامه كخليفة قائد. واعتبرت الجمعية ان تكفل السلطات المحلية بمصاريف علاج الضحية السويح هو دليل قاطع على ان السلطة المحلية هي من ارتكبت هذه الجريمة وفى الاخير طالبت الجمعية من وزير الداخلية بفتح تحقيق نزيه وشفاف فى هذا الموضوع والتدخل الفورى لحل هذا المشكل القائم. وحسب بعض المصادر الخاصة فان هذا المسؤول قد ارتكب أخطاء بلا عدد فى حق المواطنين الذين يقصدون العمالة من اجل قضاء اغراضهم الادارية لكن يتم تجاهل تصرفاته لانه يحظى بدعم من اطراف داخل العمالة التى سئم المواطن بالاقليم من تواجدها ولسنوات عدة فى مراكز القرار دون ان تقدم اي شئ للاقليم سوى استنزاف خيراته وامتصاص غضب كل من حاول بكل الوسائل المشروعة ايصال صوته الى المسؤول الاول بالاقليم.