في وقتين مختلفين قبيل فجر الخميس 30 يونيو 2011 تعرضت سيارتين في ملكية استاذين بثانوية المغرب العربي الاعدادية بالسمارة للتخريب عن طريق كسر زجاجهما الامامي والخلفي والجانبي،اضافة الى تعرض بعض الاساتذة الى الرشق بالحجارة قرب اغلبية مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي بالاقليم من طرف بعض التلاميذ يوم الاربعاء الذي يصادف اخر ايام الامتحان الجهوي للسنة الثالثة ، الامر الذي خلف استياء عارما لدى اسرة التعليم بالاقليم .التي احتجت على هذا الاعتداء الغاشم عن طريق مقاطعتها لتصحيح الامتحان قبل ان تستانفه بعد تدخل السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي حضر الى ثانوية المغرب العربي الاعدادية وطمأن الاساتذة بكونه سيتتبع القضية شخصيا ويتكلف بتعويض الاساتذة عن الضرر الذي لحقهم. من جهتها عبرت النقابات التعليمية بالاقليم(النقابة الوطنية للتعليم-الجامعة الوطنية لموظفي التعليم-الجامعة الحرة للتعليم-الجامعة الوطنية للتعليم)عن اسفها البالغ-في بيان توصلت صحراء بريس بنسخة منه-للاعتداءات السافرة التي تستهدف رجل التربية والتعليم محملة في الوقت نفسه الجهات المعنية مسؤولية تردي الوضع الامني بالاقليم.كما دعت الى وقفة احتجاجية امام عمالة الاقليم .
وتجدر الاشارة انه بعد تقديم الاساتذة المتضررين لشكايتهم لدى السلطات المحلية تم القاء القبض على الجانيين واللذين ليسا سوى تلميذين بالمؤسسة نفسها التي يدرس فيها الاستاذين، وهما يتابعان الان في حالة سراح بعد اقرارهما بارتكاب الجريمة.
(صورة اثار الاعتداء على السيارتين + صورة الوقفة يوم الخميس 30 يونيو 2011 على السابعة مساء)