تعرض مجموعة من المراقبين لامتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي للرشق بالحجارة من قبل بعض التلاميذ مباشرة بعد خروجهم من مراكز الامتحانات. وأكد الأستاذ (ح ـ م) الذي أصيب بجرح في رجله اليسرى أنه عقب خروج التلاميذ من آخر حصة في الامتحان تجمهروا قريبا من الثانوية الإعدادية السمارة، وأمطروا الأساتذة المراقبين بوابل من الشتائم والكلام النابي، ثم بدؤوا برشقهم بالحجارة، مما اضطرهم إلى الرجوع إلى المؤسسة للاحتماء بها، ولم يخرجوا إلى أن حضر رجال الأمن. وأفاد أستاذ عامل بالثانوية الإعدادية المسيرة أن مجموعة من التلاميذ هددوا أستاذة مراقبة بالقتل، ورشقوا الأساتذة بالحجارة، الشيء نفسه حدث بثانوية القدس، إذ لم يستطع المراقبون الخروج إلا بعد حضور رجال الأمن. وعلق أحد المتتبعين للشأن التعليمي أن هذه الظاهرة بدأت تستفحل بشكل كبير، ووجب على جميع المتدخلين اتخاذ الاحتياطات الكافية لتجنب الأسوء، فقد أصبح كل مراقب يقوم بواجبه عرضة للاعتداء. وعلاقة بالموضوع، أقدم تلاميذ يدرسون في مستوى التاسعة إعدادي على كسر زجاج إعدادية 11 يناير بمدينة تمارة بعد انتهاء امتحان نهاية السنة يوم الجمعة المنصرم، كما رشق التلاميذ بعض السيارات التي كانت بجوار المؤسسة، وبحسب تصريحات تلاميذ عاينوا الحادثة، أدلوا بها لـالتجديد فإن المؤسسة تشهد أعمال شغب وتدمير بعد نهاية الامتحانات وبعد تعليق نتائج الامتحان الموحد للسنة التاسعة إعدادي، مما يضطر المؤسسة إلى إعادة إصلاح النوافذ والأبواب مع بداية كل سنة.