انتقد أساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي إقدام وزارة التربية الوطنية على تأكيد برمجة الامتحانات الجهوية الخاصة بتلاميذ السنة الأولى من سلك الباكالوريا انطلاقا من يوم 24 يونيو الذي يصادف يوم جمعة، وقال الأساتذة المشار إليهم إن برمجة الامتحان يوم الجمعة يحتاج إلى مراجعة خاصة في فترة الزوال نظرا لتزامنه مع صلاة الجمعة. وقال الحسين مروان عضو مكتب جمعية أساتذة التربية الإسلامية بجهة كلميمالسمارة إن برمجة الامتحانات الجهوية في لحظة أداء صلاة الجمعة يطرح إشكالا حول قيمة صلاة الجمعة عند وزارة التربية الوطنية، مؤكدا في اتصال هاتفي مع "هسبريس" على أن الإبقاء على برمجة حصة من حصص الامتحان زوال الجمعة ابتداء من الساعة الثانية بالتوقيت الرسمي للملكة سيحرم عدد كبيرا من التلاميذ والأساتذة والإداريين على حد سواء، من أداء فريضة الجمعة التي قال إنها مقدسة عند المغاربة، معتبرا أن عدم تغيير موعد الحصة الزوالية من امتحان الأولى باك سيكون حيفا وتطاولا على حق من الحقوق المهمة عند المغاربة، مطالبا بتغيير برمجة امتحان اللغة العربية وتأخيره لمدة ساعة على الأقل لينطلق على الساعة الثالثة والثالثة والنصف، عوض الثانية كما تم تقريره، خاصة أن هناك ما يكفي من الوقت لعدم برمجة أي امتحان آخر مساء 24 يونيو يضيف المتحدث. وكانت وزارة اخشيشن قد أعلنت في بلاغ أصدرته مصلحة الصحافة بقسم الاتصال التابع لها، أن الامتحانات الإشهادية برسم السنة الدراسية 2010/2011 ستُجرى في المواعيد المحدد في بلاغ سابق تم تعميمه بتاريخ 13 ماي 2011. ويتعلق الأمر بالامتحان الوطني الموحد للباكالوريا الذي سيجري أيام 21 و22 و23 يونيو 2011، واختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي للسنة الأولى من الباكالوريا يومي 24 و25 يونيو 2011، فيما حدد بلاغ وزراة التربية الوطنية تاريخ 27 يونيو 2011 لإجراء امتحان نيل شهادة السلك الإعدادي، و30 يونيو 2011 لأجراء امتحان نيل شهادة نهاية الدروس الابتدائية.