استنكر عدد من الأساتذة، وكذا الطلبة الأساتذة بمراكز تكوين المعلمين، برمجة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي لامتحانات تخرّج أساتذة التعليم الابتدائي في وقت صلاة الجمعة، أي على الساعة الواحدة والنصف زوالا، الأمر الذي سيؤدي إلى حرمان عدد كبير من المشرفين والمراقبين والطلبة المعلمين المعنيين، من أداء الصلاة. وقد اتصلت التجديد بالوزارة المعنية للاستفسار، دون أن تفلح في الوصول إلى المسؤول المعني. وقال مصدر لـالتجديد إن مجموعة من الأساتذة شعروا بالامتعاض لدعوتهم للمشاركة في المراقبة الخاصة بامتحانات أساتذة التعليم الابتدائي، يوم 27 يونيو 2008، دون مراعاة وقت الصلاة، في تناقض صريح مع القوانين والتشريعات الجاري بها العمل، وفي مقدّمتها الدستور المغربي. وطالب المصدر من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي التدخل من أجل مراجعة توقيت الامتحان لذلك اليوم بتأخيره إلى ما بعد الصلاة، أو تغيير يوم الجمعة بيوم آخر. يذكر أن برمجة أنشطة رسمية، في وقت صلاة الجمعة، بات عادة تتكرّر من قبل بعض المسؤولين، الذين يغفلون عن وقت صلاة الجمعة، أثناء برمجة أنشطة أو مواعيد وطنية.