نظمت قبائل أيت الحسن لقاءا تواصليا بمناسبة الاستفتاء الدستوري بقاعة بحي المسيرة مساء يوم الأحد 26=06=2011 بحضور بعض الشيوخ والعامل السابق بتزنيت سويلم بوشعاب والبرلماني ورئيس المجلس البلدي لطانطان السالك بولون ورئيس المجلس الاقليمي كرمون علي وقلة قليلة من الشباب التي تعد على رؤوس الأصابع وفرقة غنائية من دولة موريتانيا بقيادة الفنانة كمبانة وشاعر حساني وفوجىء الجميع بقلة الحضور مع العلم أن قبائل أيت الحسن هي من أكبر القبائل نسمة ومناصبا بالمدينة مما أقلق بعض المنظمين واستنفارهم وتسخيرهم بعض السيارات لجلب بعض النساء من بعض القبائل ولكن المحاولة باءت بالفشل وأصبح السؤال المطروح الذي يفرض نفسه هل قبائل أيت الحسن تقاطع الدستور أم أن الأعيان والمنتخبين انتتهت صلاحيتهم وغير قادرين على التواصل مع القاعدة ومن المسؤول عن هذه الكارثة السياسية التاريخية ؟