بدعوة من حركة شباب 20 فبراير نظمت وقفة شعبية بمدينة الطانطان يوم الأحد 05 يونيو 2011 على الساعة السادسة مساءا أمام مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بشارع محمد الخامس تحت شعار "أحد الصمود". وبمشاركة مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ، وقد رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد ، ومنددة بالقمع الشرس للسلطات المغربية لمظاهرات حركة 20 فبراير والتي أبانت عن الوجه الحقيقي للمخزن ، و كان من ضحاياها الشهيد كمال عماري من مدينة أسفي الذي سقط شهيدا على إثر الضرب الهمجي والوحشي لقوات السلطة القمعية. وقد سجل حضور مكثف لأجهزة الأمن بالزي المدني.وكان ملفتا الحضور القوي لصور الشهيد كمال عماري خلال الوقفة مصحوبة بشعار "الشعب يريد من قتل الشهيد." و قد ختمت الوقفة على إيقاع الشعارات المدوية المصرة على إسقاط الاستبداد وعدم الجمع بين الثروة والسلطة، ومطالبة بدستور شعبي ديمقراطي و الرفض البات للدستور الممنوح ، وبحل الحكومة والبرلمان، والمطالبة بقضاء مستقل و إطلاق سراح جميع المعتقليين السياسين، وفصل السلطات، ومحاربة الفساد الإداري والاقتصادي والاجتماعي. كما ركزت شعارات المتظاهرين على التنديد بالقمع الدي تعرضت له مسيرة يوم الأحد 22 ماي 2011 بالطانطان من قمع عنيف استخدمت فيه أعمدة حديدية خلف عدة اصابات متفاوتة الخطورة أبرزها اصابة المناضل فكير اسماعيل الزيغيم الدي لازال يخضع للعلاج.