*إبراهيم بنوفغى على اثر الجمع عام لمكونات أسرة ألعاب القوى بكلميم يوم 27ماي 2011 ، أصدرت الأندية المجتمعة والمنضوية تحت إطار عصبة كلميمالسمارة، بيانا تصعيديا توصلت العلم الرياضي بنسخة منه، إذ أكد المجتمعون أن الظرفية التي تمر بها رياضة ألعلب القوى بالجهات الجنوبية عموما تستوجب التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ودق ناقوس الخطر أمام جميع المسؤولين بالجامعة الملكية لألعاب القوى والوزارة الوصية ووزارة الداخلية في محاولة لإيجاد حلول ناجعة، وأشار بيان العصبة أن حصيلة 5 سنوات للمكتب الجامعي الحالي كارثية في غياب إنتاج أبطال من المستوى العالي وتفشي ظاهرة المنشطات بشكل كبير وتهجير العدائين وغياب رؤية واضحة وإستراتيجية عمل لإدارة تقنية وطنية، وما زاد الطين بلة، ما عرفته الجامعة مؤخرا من إلحاق عناصر معروفة بفسادها وكذا تنصيب مستخدمين من شركة اتصالات المغرب كمخاطبين باسم الجامعة بالرغم من عدم درايتهم بشؤون ألعاب القوى في الوقت الذي تم فيه تهميش أطر مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والتي تعمل في صمت حسب نص البيان. وبسبب انعدام الاهتمام بالمناطق النائية والرياضة القاعدية وهشاشة البنيات التحتية وغياب التنسيق والتواصل مع الجهات والعصب والاقتصار على الاهتمام بكل ما هو مركزي، ونتيجة سياسة الأبواب المغلقة، قررت العصبة حسب البيان، الدخول في أشكال احتجاجية بمقر الجامعة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله وأمام وزارة الشبيبة والرياضة أيام 4-5 و 6 يونيو 2011. وحسب ذات البيان، فإن الجامعة سنت سياسة التهميش والإقصاء اتجاه العصبة من غياب الدعم المالي والتغيب عن حضور التظاهرات المنظمة بالجهة في الوقت الذي يقدم كل الدعم للمحظوظين والمقربين من أصحاب القرار وتبدد أموال عمومية على تظاهرات لا تجني منها ألعاب القوى إلا الدعاية الكاذبة وصورة منافية للواقع.