حوارمع المدير محمد أرجدال مدير م م إبن طفيل : السؤال الأول: استفادت م م ابن طفيل من مشروع في إطار المدارس الإياكولوجية بإقليم كلميم، ما وقع هذا المشروع على المجموعة؟ الجواب: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بداية أشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع . فمما لاشك فيه فالتربية على البيئة تعد من أهم البرامج التربوية التي توليها م / م ابن طفيل أهمية كبيرة ، وبعد استكمال هذا المشروع الإيكولوجي التربوي الهام بدأت نتائجه تظهر على سلوكيات المتعلمين ، إذ أبدوا استعدادهم ( تحت إشراف وتأطير أساتذتهم ) لإقامة مشروع بيئي فعلي ستشارك به المؤسسة مستقبلا من أجل الحصول على شارة المدرسة الإيكولوجي ، كذلك هذا المشروع سيمكن المؤسسة من نقل سلوكيات وأنماط عيش تحترم البيئة والدفاع عنها إلى الوسط الخارجي خاصة إلى داخل الأسرة عبر المتعلمين . كما أن هذا المشروع سيمكن الأساتذة من إدراج التربية البيئية على البيئة ضمن الدروس اليومية وذلك من خلال إقامة روابط بين المواد الدراسية السؤال الثاني: كيف تتوقعون استثمار مؤهلات مركزية المجموعة بعد هذه البنية التحتية للتأثير في محيط المدرسة؟ الجواب: لاأخفي عليكم أنه قبل انجاز هذا المشروع فالمؤسسة استطاعت التأثير في محيطها الخارجي ، فقد أبرمت اتفاقيتي شراكة مع جمعية الآباء واحدة تخص فتح قسم للتعليم الأولي بفرعية أكشتيم الشيئ الذي استحسنته الساكنة لما فيه من فائدة لصالح أبنائهم والثانية ضمن اتفاقية شراكة مع جماعة افران الأطلس الصغير وبرنامج انقاد وتنمية واحات الجنوب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تهدف إلى خلق مدرسة إيكولوجيا ، وبفضل هذا المشروع سيزداد هذا التأثير إذ عرفت المؤسسة أثناء فترة الإنجاز زيارة عدد من الآباء لفضاء المؤسسة للتعرف على مكونات المشروع وعلى ما آلت إليه المؤسسة بعد الإصلاح ، كما تلقت إدارة المؤسسة عدة طلبات شفوية من مختلف الجمعيات ( الرياضية والثقافية ...) للمشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية المزمع تنظيمها مستقبلا . كما يزور المؤسسة يوميا عشرات من تلاميذ الثانوية الإعدادية بئر إنزران ( خاصة قدماء تلاميذ المؤسسة ) المجاورة للمؤسسة لللاطلاع على فضاء الألعاب - تفضلوا بكلمة أخيرة: - نشكر الله عز وجل على مامن به علينا من إنجاز هذا المشرع التربوي الهام الذي من خلاله سيستفيذ الأساتذة والتلاميذ على السواء وهم في بيئة سليمة ، ولاتفوتني الفرصة ومن خلال هذا المنبر أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم أو شجع أو أيد فكرة هذا المشروع ، وأخص بالذكر السيد مدير الأكاديمية الجهوية والسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والسيدة بشرى المسؤولة عن برنامج انقاد وتنمية واحات الجنوب والسيد رئيس المجلس الجماعي لإفران الأطلس الصغير والسيد رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة ، وكافة الساذة الأساتذة العاملين بالمؤسسة وخارجها الذين ساهموا بأفكارهم ودعمهم حتى تحقق هذا المشروع . وأسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا المشروع مفيدا لناشئتنا والسلام