طالبت أسرة الهالك " حسن شكرادي " بإجراء تحقيق قضائي حول ملابسات وفاة ابنها الذي لقي مصرعه صباح يوم الجمعة 06 مايو الجارين بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي، بعد إصابته بجروح وصفتها مصادرنا بالخطيرة على مستوى الرأس من طرف مجهولين، حيث نقلته سيارة الاسعاف يوم الجمعة حوالي الساعة الثالثة صباحا بالقرب من مقر المقاطعة الحضرية السادسة عشر بحي الدويرات القريبة جدا من محل سكناه. بعد إخبارها من طرف الحارس الليلي للسيارات. وتفاجأت عائلته لخبر وفاته بعد إشعارها من طرف أحد الاصدقاء في الوقت التي لم تلكف فيه لا إدارة المستشفى أو مصالح الأمن عناء البحث وتحديد هوية الهالك الذي ظل مرميا في المستشفى إلى أن فارق الحياة ليحال على قسم الأموات. ورفضت عائلة شكرادي تسلم جثة الهالك الذي يبلغ قيد حياته حوالي 42 سنة متزوج وأب لطفل وطفلة، كان في الآونة الأخيرة حسب قول أسرته يتردد على المقاطعة السادسة عشر بحثا عن الشغل لضمان لقمة العيش لأسرته الصغيرة، طالبة فتح تحقيق وتحديبد اسباب الوفاة التي لم تكن طبيعية حسب ما صرح به والده سالم شكرادي.