لم يتوقع مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء بكلميم وهم يباشرون إجراءاتهم القانونية الجاري بها العمل في حالة عدم الاداء , ان يصطدموا مع نائب برلماني وصهر رئيس المجلس الاقليمي لكليميم. والحكاية التي كشفت طينة أعضاء البرلمان , وضعف رؤساء المؤسسات العمومية وتهاونهم في تطبيق القانون أمام ذوي النفوذ , بدات بعد إنتقال موظف بالمكتب الكهربائي الي تيمولاي لقطع الكهرباء وسحب العداد عن المنازل التي لم تؤدي مابذمتها لفائدة المكتب , ليتفاجأ مباشرة بعد قطعه الطاقة الكهربائية وسحب عداد أحد المنازل , بتهديدات مباشرة يكتشف على إثرها ان مالك المنزل ليس الا النائب البرلماني اوضمين الحسين وصهر رئيس المجلس الاقليمي لكليميم..والدي لم يذخر جهدا ,في الاسراع باجراء اتصالاته مما عجل بإعادة الطاقة الكهربائية الي منزله مع الاعتذار عن الازعاج ...