استمرارا في البرنامج الاحتجاجي ضد سياسة الدولة المغربية اتجاه خريجي الجامعات ، نظم المعطلون الصحراويون بمدينة بوجدور وقفة احتجاجية أمام مبنى عمالة المدينة اليوم الثلاثاء 24 غشت 2010، مطالبين بحقهم في الشغل ، و منددين بنهب ثروات الإقليم وشاجبين حرمان شباب المنطقة من الاستفادة من هذه الموارد.و عوض أن تستجيب الجهات المسؤولة للمطالب المشروعة لهؤلاء الشباب، عمدت أجهزة الدولة المغربية بالمدينة على قمع و تفريق المتظاهرين، وسط وابل من السب و القذف و الاهانات و الكلام السوقي ، و استهتار بالحق في التظاهر و بمطالب المحتجين. وقد خلف هذا التدخل جوا مشحونا بالمدينة، بعد أن احتشدت جموع من المارة و المتضامنين مستنكرة هذا العمل القمعي الجبان، فكان نصيبها المطاردة في الشارع العام. و قد خلف هذا التدخل أيضا إغماءات و إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين و المحتجات نذكر منهم : الأحمدي أمباركة ( أغمي عليها) . سيداتي حيماد الأحمدي عبد القادر ( جروح متفرقة) نوينة خيا ( تم سلب محفظة نقودها و هاتفها النقال) عائشة المعناوي (جروح) وبعد تفريق التظاهرة التحق المعطلون بأحد المقرات للوقوف على مخلفات التدخل و تقديم الإسعافات الأولية للمعطوبين . و قد سجلنا كمنخرطين بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان تضامن الجمعية مع نضالات المعطلين بمدينة بوجدور صور من عين المكان:
معراص عبد الرحمان عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسانفرع العيون