نددت ساكنة دواوير التابعة لجماعة اسرير شرقي كليميم، في في وقفات ممتالية ضد ما وصفته بترامي لوبي العقار على ما يزيد عن 16000 هكتار من الأ راضي التابعة لأراضي الجموع والتي تعتبر ملكا مشاعا ببن ساكنة المنطقة تستغل في أعمال الرعي والزراعة. وأضاف المتضررون، أنهم تفاجئوا بلوبي العقار، يعمل على إستصدار وثائق رسمية، لأتباث تملكهم لهاته الأراضي، في إنتظار إعادة بيعها لفائدة ملاكين ومضاربين عقاريين. وأشار هؤلاء، أن لوبي العقار بالمنطقة،عمد إلى جلب أشخاص زور بعضهم غرباء عن المنطقة، لإنجاز لفيف عدلي بالاستغلال، – وما زاد الطينة بلة-، هو استصدار هاته الوثائق من النفود الترابي للدائرة القضائية باكادير (الصورة). الى ذلك، التمس المتضررون من السلطات المحلية، التدخل لإيفاد لجن مختصة وإتخاد الإجراءات المسطرية في حق المترامين،وأعلنوا ، عزمهم تسطير برنامج نضالي من أجل لفت الجهات المسؤولة، إلى مشكل الترامي على اراضي الجموع والتحايل على القوانين المسطرية الخاصة بها.