نددت ساكنة دواوير التابعة "لأقا إغان" ضواحي طاطا، في شكايات موجهة إلى عدد من الجهات المعنية،- توصلت "الجريدة" بنسخة منها- ما وصفته بترامي لوبي العقار في على ما يزيد عن 6000 هكتار من الأ راضي التابعة لأراضي الجموع بمنطقة البورية "بو السعد" المحدودة بين دوار" تاركانت" ودوار "القصبة أكارف"، والتي تعتبر ملكا مشاعا ببن ساكنة المنطقة تستغل في أعمال الرعي والزراعة. وأضاف المتضررون، أنهم تفاجئوا بلوبي العقار، يعمل على إستصدار وثائق رسمية مبنية على لفيف عدلي مطعون في شرعيته، لأتباث إستغلالهم لهاته الأراضي تحت مبرر أنهم شرفاء النسب بالمنطقة، للأستحواد على مزيد من هاته الأراضي الشاسعة في إنتظار إعادة بيعها لفائدة ملاكين ومضاربين عقاريين، هذا في وقت ما فتئت تعمل فيه الدولة جاهدة، من خلال مذكرات ودوريات صادرة في أوقات سابقة، محاربة كل ما يوحي إلى طهارة الأنساب واعتماد شجرة الشرفاء لتحقيق اغراض ومصالح نفعية وإستغلال بطائق النسب الشريف في أعمال النصب والسطو على أملاك الغير. وأشار هؤلاء، أن لوبي العقار بالمنطقة، عمد إلى جلب أشخاص زور غرباء عن المنطقة، لإنجار لفيف عدلي بالاستغلال، – وما زاد الطية بلة-، هو استصدار هاته الوثائق من النفود الترابي للدائرة القضائية أكادير، في محاولة من المترامين تمرير خطتهم في بيع هاته الاراضي دون إثارة القضية محليا، قبل أن تتفجر القضية في زمن قياسي، حيت راسل أبناء الدواوير المتضررين بمختلف مدن المملكة تعرضاتهم على علميلت التحفيظ، والتمسوا من السلطات المحلية، التدخل لإيفاد لجن مختصة وإتخاد الإجراءات المسطرية في حق المترامين. الى ذلك، أعلن ساكنة الدواوير المتضررين، عزمهم تسطير برنامج نضالي من أجل لفت الجهات المسؤولة، إلى مشكل الترامي على اراضي الجموع والتحايل على القوانين المسطرية الخاصة بها، من أجل إعادة المضاربة والمتجارة وتوفيتها لملاكين جدد، وقد شرع المتضررون في التحضير لخوض مسيرة إلى مقر عمالة الإقليم، في حال التلكؤ في الأستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. سعيد بلقاس/ طاطا الصورة من الأرشيف