طالب حسن بشار، أمين المال المستقيل من الخيرية الإسلامية بكليميم لظروف اعتبرها غير متماشية مع قناعاته ومبادئه، (طالب) بفتح تحقيق في التدبير المالي لهذا المرفق خلا الفترة من 2000 إلى نهاية 2018، نظرا لما يحوم حوله من وجود شبهة اختلالات مالية في هذه المؤسسة العمومية. وطالب بشار، بوضع نهاية لما وصفه ب"الخروقات" التي قام بها بعض الاشخاص عندما تولوا تدبير الخيرية الاسلامية في إشارة ضمنية لفترة التسيير التي كان يترأس الخيرية خلالها المدير الإقليمي الأسبق للتعليم "حمادي أطويف"،(المدير الإقليمي للتعليم بلفقيه بن صالح حالياً)،وكان يشغل منصب أمين المال الإطار بمديرية التجهيز والنقل بكليميم"حسن السملالي".كما طالب بشار بإجراء تحقيق مالي نزيه وعادل لحسابات الجمعية الخيرية الاسلامية دار الاطفال كليميم تحت اشراف خبير في المحاسبة وتحديد المسؤوليات . جدير بالذكر أن اخبار الخيرية الاسلامية بكليميم تحولت إلى مادة دسمة على المقاهي وفي المجالس بعد تسريبات تفيد باختلاس 500 مليون سنتيم من ميزانيتها ،والتي تم تحصيلها بعد بيع العشرات من المحلات التجارية التابعة لها.