كما كان مقرر، عقدت جمعية الخيرية الإسلامية بكليميم، جمعها العام العادي صبيحة اليوم الاحد 11 فبراير 2018، إبتداء من الساعة العاشرة و النصف، بفضاء الخيرية. في البداية تقدم رئيس الجمعية حسن السملالي بكلمة ترحيبية معلنا عن افتتاح أشغال الجمع العام العادي للجمعية، ثم قام بتقديم جدول أعمال الجمع العام والذي تضمن النقط التالية:( تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، إنتخاب المكتب المسير للجمعية)،ليتم عرض التقرير الأدبي للجمعية في ظل غياب الكاتب ونائبه لأسباب غير واضحة، وبعد تلاوة التقرير الأدبي للجمعية والذي لم يغطى أنشطة الجمعية بشكل المطلوب وأظهر نقصا واضحا في المعطيات، ليقوم السيد أمين مال الجمعية "حسن بشار" بتلاوة التقرير المالي والذي تضمن جردا للمداخيل والمصاريف وكل العمليات المالية و المحاسباتية التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى تاريخ عقد الجمع العام. ليفتح باب المناقشة، حيث أكدت جل المداخلات على أهمية الأنشطة التي تم انجازها خلال الفترة السابقة ومتسائلين عن سبب عدم حضور كاتب الجمعية،وعن سر عدم تضمن التقرير الادبي لعدد من الأنشطة والمعطيات التي كان ذكرها ضروريا لتنوير الرأي العام، كما تم التنويه بالمجهودات التي بذلها امين الجمعية لنفض الغبار عن الجمعية خصوصا في ظل الاختلاسات الكبيرة التي كانت تعرفها الجمعية إبان رئاسة حمادي أطويف لها،وأكد الجميع على كفاءة الأمين وإلمامه بجانب التدبير المالي. كما دعى منخرطي الجمعية إلى تكثيف الجهود لتحقيق المزيد من العطاءات لفائدة المستفيدين من الخيرية الاسلامية وتوسيع انشطتها لتشمل شرائح اخرى، و طالبوا بكشف المستور بخصوص جزئية الضريبة على اللحوم (20 سنتيم عن كل كلغ) حيث اتهموا البلدية بعدم اداء المبلغ الحقيقي والاستمرار في التهرب لشفط مزيد من الأموال المستحقة لهذه الخيرية،كما أثير موضوع عقود كراء المحلات التجارية التابعة للخيرية،والتي تم تمريرها بصفقات مشبوهة وبثمن بخس ظاهريا خلال فترة رئاسة حمادي أطويف والتي شابتها عديد من الخروقات و الاختلالات المفضوحة. وبعد نقاش مستفيض تمت المصادقة على التقريرين الأدبي(بالاغلبية) والمالي (بإجماع الحاضرين)، ليعلن رئيس الجلسة عن إستقالة المكتب السابق. تلت هذه النقطة انتخاب مكتب جديد لتسير الخيرية الاسلامية.