تحوم شبهات فساد أو سوء تصرف حول امتياز استغلال حجرات واد ام لعشار بكلميم دون ترخيص من الجهة المسؤولة، وهو ما يتطلب فتح تحقيق في التصرف الغير قانوني فيها. وتتعلق هذه الامتيازات بتكسير الصخور بمعدات ثقيلة وبيعها لعدد من السكان لبناء اساسات المنازل،كما توضح ذلك صور مأخودة من حي الفتح بكلميم،وقال عدد من المواطنين أن ثمن شراء شاحنة متوسطة من الحجرة هو 1000 درهم ،وأن الأمر يتم بشكل علني بعد أن كانت تباع سراً وللمعارف فقط. وكشفت مصادرنا، بأنّه تم التمديد في مدة تسليم قنطرة امحيريش التي كان من المرتقب تسلّمها بداية السنة،لكن مخالفات ،منعت حدوث التسليم. وكان الناشط الإعلامي "عزيز طومزين" قد فجر قبل شهر موضوع استغلال حجارة الواد دون ترخيص ،لتتطرق بعده عدد من المواقع المحلية والصفحات على موقع التواصل لهذا الخبر ،وتطالب بفتح تحقيق في الموضوع.