قال الوزير الموريتاني السابق أحمد ولد سيدي باب إنهم ما كانوا ستصورون كأعضاء في الحكومة الموريتانية خلال السبعينات وقوع حرب الصحراء لأن الجزائر قبل لقاء (بشار ) الأخير بين الرئيس المختار ولد داداه والرئيس بومدين كانت دائما تصرح أنه لا غاية لها في الصحراء وتبارك كل اتفاق يحصل بين موريتانيا والمغرب بشأنها . وأضاف ولد سيدي باب الذي كان يتحدث في برنامج "دفاتر وطنية " الذي تبثه قناة شنقيط أن الكل يعرف متى بدأت قضية الصحراء وما خلفيتها وما هو تاريخها والكل يعرف بأن الحرب التي نشبت لم تكن لتقع لولا أن الجزائر من ورائها و الكل يعلم أن موريتانيا لم تدخل في الحرب إلا بعد ما تم الاعتداء عليها في عقر دارها بنواذيبو . وعن من كنا نحارب خلال سنوات الحرب قال ولد سيدي باب : " كنا نحارب ابوليزاريو مدعومة من الجزائر " . وعن سببت تراجع الجزائر عن قولها إنه لا ناقة لها ولا جمل في الصحراء قال ولد سيدي باب في رد على سؤال لمقدم البرنامج الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم أنه يفهم مما وقع أن الجزائر كانت تهتم بالصحراء وتريد من موريتانيا أن تكون الوسيلة التي تدافع بها عن وجهة نظرها من خلال الحكومة الوريتانية وهذه هي المغالطة .