قال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سلا ،في بلاغ له حول فاجعة بولقنادل،أن السرعة المفرطة للقطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة، والتي بلغت 158 كيلومترا في مكان الحادث، الذي تم تحديد السرعة الأقصى به في 60 كلم، هي التي أدت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل. وأضاف وكيل الملك، إن البحث الذي أنجزته مصالح الشرطة القضائية للدرك الملكي أفضى إلى أن السرعة المفرطة تسببت في انحراف القطار عن سكته. وأكد المصدر ذاته بأن النيابة العامة وجهت إلى سائق القطار تهمة القتل والجرح الخطأ، وهي الجنح المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 432 و433 من القانون الجنائي،وتمت إحالت السائق في حالة اعتقال طبقا للقانون المعمول به على هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة سلا.