المدير الإقليمي الجديد الذي عين مؤخرا بالمديرية الاقليميةكلميم ، حللت اهلا ونزلت سهلا ، ما سمعناه عنك في اقليم طرفاية وما عرفناه عنك في أكاديمية وادنون إلا أمور تثلج الصدور بفضل الاستقامة ونكران الذات والعمل الذؤوب للدفع بعجلة التعليم والرفع من المستوى إلى مايرضاه وطننا العزيز ، وبلوغ الاهداف المسطرة من طرف السياسة التعليمية ببلدنا يتطلب الجد والاجتهاد والمثابرة وتكاثف المجهودات لجميع الذين وكل لهم الشأن التعليمي بالمغرب . السيد المدير الاقليمي الجديد لن تجد منظومة التعليم بهذا الإقليم على طبق من ذهب ولكن أعطاب الماضي البعيد والقريب والإرث الثقيل أترت في مسيرته التربوية ، رغم المجهودات التي قام بها المدير الاقليمي المعفى مؤخرا بحيث لم يستطيع أن يضع أصبعه على مكامن الخلل والمتمثل في مالية المديرية ، حيث ورتها شخص لم ينه بعد عقده الثامن في الوظيفة العمومية ، بحيث تفنن في العبث بمالية التربية والتعليم عن طريق فاتورات الوسائل التعليمية المغشوشة وحرمان الكثير من المؤسسات التعليمية من منحة دعم مدرسة النجاح التي من ( المفروض أن تكون كل مؤسسة قد تسلمت سبعة أو ثمانية منح منذ تأسيس الجمعية سنة 2010 ) . بالإظافة الى الضغط على المقاولين الذين مررت لهم بعض الاشغال بالمديرية والذين عليهم أن يدفعو نصف مبلغ الرشوة قبل بداية العمل والنصف الثاني عند الإنتهاء منه ، ماعدا بعض المقاولات الوهمية التي تفنن في تكوينها شخص تقني بالمديرية بأسماء مستعارة . السيد المدير الإقليمي الجديد نتمنى لك بداية حسنة بإقليم كلميم ونحن معك كجسد تعليمي للرفع من المستوى التربوي والضرب على أيادي أكلي السحت الذين لاهم لهم سوى الربح السريع على حساب مستقبل منظومتنا التعليمية ومحاسبتهم بما هو دستوري وذلك بربط المسؤولية بالمحاسبة ليكونو عبرة لمن لا يعتبر ، لكي نصل لما نتمناه لناشئتنا ووطننا