ارتباطا بالشأن الاجتماعي لأسرة التربية والتكوين، احتضنت قاعة الأنشطة التربوية بمقر أكاديمية جهة كلميمالسمارة يوم السبت 11 يونيو الجاري حفلا تكريميا لفائدة عدد من رجال ونساء التعليم بجهة كلميمالسمارة ممن أحيلوا على التقاعد.وقد أكد السيد محمد لعوينة، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميمالسمارة، بأن هذا الحفل التكريمي يندرج في سياق أنشطة الأكاديمية ذات البعد الاجتماعي، لاسيما ... الجانب المتعلق بتكريم موظفي قطاع التعليم المدرسي ممن أسدوا خدمات جليلة في مجال التربية والتكوين بجهة كلميمالسمارة، وكرسوا حياتهم التربوية والإدارية لخدمة الناشئة والوطن.وعبر السيد المدير، في كلمة بالمناسبة، عن أمله في جعل هذا الحفل سنة حميدة ومحطة سنوية يتم خلالها الاحتفاء بنساء ورجال التعليم بالجهة ممن أدوا مهامهم الإدارية والتربوية بتفان وإخلاص، وذلك في إطار السعي المتواصل لتكريس ثقافة الاعتراف بخير سلف وأحسن خلف، موضحا بأن المجهود ات التي بذلها المحتفى بهم خلال مشوارهم العملي والنتائج التي حققوها ستظل مفخرة لمكونات القطاع ككل، وسندا قويا لكل من عمل معهم، مشددا على أن ثقافة التكريم لا ينبغي أن تقتصر على فئة من نساء ورجال التعليم ممن أنهوا مسارهم المهني في مجال التربية والتكوين، بل يجب أن تمتد لتشمل حتى الأطر التي لازالت تمارس مهامها التعليمية بجد وتفان، والتي أبانت خلال مسارها عن غيرة عالية عن قطاع التربية والتكوين وعن مصلحة الناشئة.وقد تخلل الحفل، الذي حضره بالخصوص السيد عبد الله اعميمي والي جهة كلميمالسمارة، عامل إقليمكلميم، والوفد المرافق له، ونواب الوزارة بالجهة، وعدد من الأطر التعليمية بالجهة، وممثلي جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، والشركاء الاجتماعيون، وممثلو وسائل الإعلام، العديد من الفقرات الموسيقية، من أداء تلميذات وتلاميذ مدرسة الهدى الابتدائية وثانوية الفلاحة الإعدادية وفرقة تابعة لجمعية فنون كلميم، توزعت بين أغاني وطنية وأخرى دينية ولوحات من الفولكلور المحلي.هذا وتم خلال هذا الحفل التكريمي عرض نبذة مقتضبة عن المسار المهني لخمس أطر تعليمية ممن أحيلوا على التقاعد، والوقوف على أهم المحطات التربوية البارزة في مشوارهم العملي، كما تم تكريم السيد أحمد مسافر النائب الإقليمي السابق للسمارة الذي يشغل حاليا منصب نائب إقليمي بنيابة مكناس، حيث ألقى المحتفى بهم كلمات عبروا خلالها عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الالتفاتة ذات البعد الاجتماعي، وعن تأثرهم الكبير بالشهادات التي ألقيت في حقهم، معبرين عن اعتزازهم بالخدمات التربوية النبيلة التي قدموها طيلة عقود خلت، والتي تدخل في نطاق الواجب التربوي والمهني المنوط بهم.كما شكل الحفل فرصة لتتويج ست (06) تلميذات وتلاميذ ممن فازوا في البطولة الوطنية لجمنزياد اليوم الأولمبي المدرسي على صعيد جهة كلميمالسمارة، وعدد من الأساتذة الفائزين بالرتبة الثانية في البطولة الوطنية لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم في الكرة المصغرة التي جرت أطوارها مؤخرا بمدينة أكادير.// عن مكتب الاتصال بأكاديمية جهة كلميمالسمارة / رشيد بوهنكر