قالت مصادر اعلامية أن جامعة ابن زهر،قامت بتعبئة رصيد عقاري بمحاذاة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون التابعة للجامعة من أجل احتضان كلية الطب بالمدينة. وأن الوزارة الوصاية بمعية الجامعة قامت بتفويض تتبع الشروع لوزارة التجهيز، بالإضافة إلى تنظيم مباراة اختيار المهندس المعماري حيث ستنكب المجموعة المعمارية التي وقع عليها الاختيار على إعداد دفتر التحملات الخاص لانطلاق البناء. المصدر نفسه، ذكر أن هذه المنشأة الجديدة التي تأتي لتقوية نسيج التعليم العالي بالأقاليم الجنوبية ستضن 4 مدرجات بطاقة استيعابية تصل إلى 300 مقعدا لكل واحد منها؛ و6 قاعات للدروس و10 قاعات للدروس التوجيهية و16 مختبر للأشغال التطبيقية و10 مختبرات للبحث العلمي ومركز للمحاكاة الطبية وقاعتان للإعلاميات الطبية ومكتبة وخزانة وسائطية. ويضم مشروع كلية الطب، الثانية بجامعة ابن زهر والأولى في الجهات الجنوبية للمملكة، مركزا للتكوين المستمر يضم مدرجا به 400 مقعدا و3 قاعات للورشات. كما ستتوفر الكلية الجديدة على إدارة بمختلف مصالحها ومكاتب للأساتذة والشعب. وهو ما يعتبر تحد جديد لدعم البرنامج الوطني في مجال تكوين الأطباء. وكانت الوزارة قد أكدت أن هذا المشروع “يدخل في إطار إستراتيجية المشروع التنموي الجديد للنهوض بالأقاليم الجنوبية، بعدما كان المبرمج سابقا إنشاء مركز استشفائي جامعي، حيث تضاف إليه كلية الطب بالعيون بجامعة ابن زهر”.