بعد فشل الاخد والرد بين ساكنة مخيم الوحدة وبين السلطة ممثلة في عمالة إقليم بوجدور حول التلاعبات التي شابت ملف اعادة ايواء مخيمات الوحدة 1 و 2 , خرجت ساكنة المخيم باطفالها ونسائها وشبابها متوجهين في شكل احتجاجي غير مسبوق صوب مقر ولاية إقليمالعيون مشيا على الاقدام . الا ان السلطة الامنية تصدت لهده المسيرة بالضرب والتنكيل للمحتجين ولم يسلم لاالاطفال ولا النساء ... حدث دالك يوم الاثنين 4 أبريل 2011 , على بعد 14 كلم من بوجدور . من جهة اخرى أكد المحتجين من ساكنة مخيم الوحدة ببوجدور عزمهم على مواصلة نضالاتهم حتى إنتزاع حقوقهم المشروعة.