شهد عام 2017 العديد من الأحداث الهامة في بلدنا المغرب. ومن بين هذه الأحداث ،الحدث الذي يعتبر الأهم،وهو الزلزال الملكي الذي ضرب وزارات وعمالات وولايات وما زالت إرتداداته قوية، فقد أقيل بموجبه وزراء ومسؤولون، كما تميزت هذه السنة بخطابات ملكية ذات نبرة حادة،نعى خلالها النموذج التنموي للبلاد، وجلد الإدارة والمسؤولين. كما تميزت هذه السنة، “البلوكاج”، الذي انطلقت فصوله بعد انتخابات 7 أكتوبر 2016، والذي قاده عزيز أخنوش ضد عبد الإله بنكيران،ونتج عنه عزل بن كيران من مهمة تشكيل الحكومة ،وتكليف رفيقه في النضال "العثماني". وعرفت سنة 2017 الحراك ألأهم بعد حركة 20 فبراير إبان الربيع العربي،فقد تفجر حراك بالريف بعد طحن بائع سمك ،ووصل مداه محليا ودوليا وبرزت خلاله اسماء نشطاء أبرزهم المعتقل الحالي "ناصر الزفزافي". كما كانت السنة التي تشرف على توديعنا،سنة التجاذبات داخل الحزب الاقوى،حزب العدالة والتنية، ونهاية كلام عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وبداية صمت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي. كما تميزت 2017 بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ومجالسة البوليساريو. أما ملف الصحراء فتميز بتعيين كولين ستيوارت رئيسا جديدا لبعثة لمينيرسو.