توصلت "صحراء بريس" برسالة طلب تدخل موجهة لمختلف الجهات المعنية وعلى رأسهم والي جهة كليميم وادنون الناجم أبهي،وذلك بسبب الفوضى التي تعرفها المقالع بجماعة أباينو ،حيث الإستغلال العشوائي للمقالع وما يرافقها من تجاوزات،والتي وثقتها تقارير هيئات حقوقية ومقالات صحفية، دون أن تأخذ المسطرة المعمول بها مجراها الطبيعي، ما يكشف طول يد مافيا نهب الرمال. ويبدو أن ملف المقالع بهذه الجماعة كسر القاعدة التي تقول "الفوضى تجرّ الفوضى" وبات يمكن القول أن "الفوضى ستجرّ الكارثة". وجاء في الشكاية الموجهة للوالي :