لا يخفى على احد من ساكنة واد نون حجم المعاناة التي يعيشها المستشفى الجهوي بكلميم من مشاكل إدارية وتقنية أضحى معها المستشفى الجهوي نقطة سوداء تؤرق المواطنين والمسؤالين ليس لغياب الإمكانات المادية او الأطر الطبية بل لان المستشفى غارق في مسلسل من سوء التدبير والتسيير وغياب المراقبة والمحاسبة جعل منه مستوطنة للفساد والريع والزبونية وكل أشكال الخروقات . ورغم العديد من الشاكيات والمقالات التي وجدت من هدا المركز مادة دسمة باعتبار مشاكله لا تتوقف وتكاد تكون يومية ،أصبح من الصعب تتبعها والوقوف عليها خصوصا في ضل وجود لوبي يأبى فتح ملفات الفساد والوقوف على خروقاته ويشن ضدها حربا وتزيف للحقائق ويغلق الأبواب في وجه كل من تسأل أو احتج على الوضع العام للمستشفى ،حتى صار المركز سلسلة غذائية تعددت أطرافها إلى ابعد الحدود صنعت لنفسها مملكة من الفساد خلقت لتفترس . ومن بين الأمور الأكثر ارق بهد المركز قسم الإنعاش الذي أضحى قاعة انتظار لدار الآخرة مع سبق الإصرار والترصد ،قسم دو طابع شكلي لا فائدة منه ترجى سوى تأجيل الموت إلى حين استهلاك أمل الأحباب وتسكين حسرتهم وغضبهم ا والى أن تجهز سيارة الإسعاف من رحلاتها المكوكية اليومية من والى مدينة اكادير قصد ترحيل الراقدون في قسم الإنعاش في زمن الجهوية ولا مركزية والشعارات الخاوية ، في غياب تام ولسنوات عديدة لمدير للمركز مع تصريف الأعمال والتدبير لمقتصد المستشفى وهو ما يجعل المركز يتخبط في دوامة من سوء التسيير والتدبير لغياب أهل الاختصاص المكونين في مجال الإدارة ويفتح تغراث في نهب والاختلاس في الصفقات ووصول الأداء التي صارت مهزلة بكل المقاييس بهدا المركز أخرها منح صفقة ترميم وصيانة قسم الإنعاش على شكل وصول أداء على ثلاثة مراحل لمقربين من المقتصد والمندوب دون الإعلان عن الصفقة أمام العموم دون أن نغفل ذكر توقف جهاز السكانير عن العمل وهو المستحدث بهد المركز والدي لا يتجاوز عمره السنتين نظرا لسوء الإشراف والمراقبة وتلاعب بسجلات الصيانة وما يحوم حولها من اختلاس وتزوير في نوعية معداته ، كما أن المركز يتوفر على جهاز "لريم" يتأكله الصدى رغم أن أبناء المنطقة في حاجة ماسه إليه ,كل هدا يحدث في زمن تحاول الدولة فيه ترشيد وتوفير كل سبل السلامة العامة الجيدة لكن بوجود إطارات تفتقر للكفاءة وتصارع لأجل أغناء أرصدتها البنكية على حساب المواطنين وهو سؤال مباشر يجد المندوب الإقليمي غير مبالي ومستهتر في دار غفلون آو يلتزم الصمت والإنكار وتغليف الحقائق, ويواصل البحث عن بيدق إداري يضعه على رأس إدارة المستشفى يجيد لغة الصم والبكم حتى يتستر على الفضائح التي خلفها هو وزبانيته ,وطبعا بالمقابل .