صحراء بريس / منتدى وادنون - سيدي إفني تحولت فرعية "إبيكاتن" التابعة لمجموعة مدارس "الجبل الأخضر " بجماعة مستي ، إقليم سيدي افني المحدث مؤخرا ، إلى مخزن للكازوال المهرب من الأقاليم الصحراوية والاسمنت، ذلك لان أحد المقاولين الذين رست عليه صفقة تهيئة الطريق الرابطة بيت مركز جماعة مستي ودواوير إبيكاتن قام باقتحام المسكن الوظيفي للمؤسسة فحول إحدى غرفه إلى مخزن للوقود المهرب وأخرى إلى مخزن للاسمنت مستعملا النوافذ كممرات وولوجيات . فبالاضافة إلى الأضرار الناجمة عن هدا الاستغلال من تلطيخ للجدران وتكسير للأبواب والنوافذ وإتلاف للأقفال ، وولوج الشاحنات إلى الساحة يشكل خطرا يعاقب عليه القانون. ويبقى السؤال المطروح من أعطى الإذن للمقاول بأن يستغل المدرسة على هذا النحو وما هو المقابل ومن سيصلح ما أفسده عماله؟ ولماذا لم يحرك المسؤولون على قطاع التعليم ولا السلطات المحلية ساكنا لحماية الممتلكات العامة ؟