ماهي الأهداف المسطرة لدى جمعيتكم ؟ جمعية نور للعمل الاجتماعي والتنمية جمعية فتية جاءت لتواكب التنمية الهامة التي تعرفها منطقة ابيكاتن بجماعة مستي ولتكمل عمل باقي الجمعيات التي تتواجد بالجماعة وجعلت من أهدافها النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية والرياضية بالمنطقة كما أنها تهدف إلى التنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قصد تشجيع العنصر البشري على الخلق والابتكار وخلق أنشطة مدرة للدخل من خلال الانخراط في الجمعية وفي التعاونيات الفلاحية المحلية ومن بين أهم أهدافها كذلك فك العزلة عن دواوير المنطقة والبحث عن سبل تزويدها بالماء الصالح للشرب . بصفتكم رئيسا للجمعية و نائبا لرئيس الجماعة كيف تنظرون إلى العمل الجمعوي بجماعة مستي خصوصا وبمنطقة ايت باعمران عموما؟ بصفة إجمالية يمكن القول أن العمل الجمعوي بإقليم سيدي افني ككل يعاني من مشكل قلة الإمكانيات و كثرة المشاكل وقلة التجهيزات والبنيات التحتية الضرورية لانطلاقة عمل جمعوي هادف وبناء ولكن رغم الإكراهات نحاول قدر المستطاع التكيف مع ماهو متوفر ونحاول استغلال التجهيزات المتوفرة رغم قلتها وعلى مستوى الجماعة فقد جعلنا من أهدافنا كمكتب التنسيق مع مختلف الشركاء من جمعيات وتعاونيات قصد محاربة الهشاشة والفقر بالجماعة ونحاول بكل الوسائل توفير الإمكانيات والتأطير لأعضاء الجمعيات والتعاونيات وسنحاول مستقبلا دعم مختلف الجمعيات النشيطة بمختلف الوسائل الضرورية للعمل. ماهي الإكراهات التي تواجهكم و تعترض عملكم ؟ كما سبق أن أشرت يبقى العائق المادي هو اكبر مشكل كما أن ضعف التاطير والجهل بأمور التدبير و التسيير عوائق إضافية وكنائب لرئيس الجماعة نحاول قدر المستطاع البحث عن موارد لكل الجمعيات فطموحنا كمكتب يتمثل في النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للسكان، فالجماعة تتوفر على مؤهلات كبيرة وضخمة تحتاج فقط إلى الاستغلال الجيد فهناك الصبار والأركان والشريط الساحلي ولم يتم استثمار هذه المؤهلات على الوجه المطلوب وعلى مستوى الجمعية فإننا نحاول التغلب على الاكراهات بالاستعانة بالمحسنين من أبناء المنطقة وقد تمكنا رغم قصر المدة من القيام بعدة منجزات للساكنة وسنحاول في القريب استكمال برنامجنا السنوي من خلال بناء سور للمقبرة وترميم المدرسة العتيقة سيدي مومن وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.