امبراطورية الفساد بكليميم كما يطلق عليها ليس لها مدى أو حدود، طالما كل عائدتها تعود على لوبيات الفساد وبعض القائمين عى القطاعات الحكومية فقط، ولا عزاء لكليميم ومن خلفها الوطن أو المواطن، طالما جيوب الكبار تمتلئ. أحد المقاولين المعروفين بالمنطقة والذي يستحوذ على عدد من المشاريع،يعرقل مشروع تأهيل المؤسسات التعليمية الذي اطلقته الوزارة ويعرض صحة التلاميذ للخطر الحقيقي ،فبعد أن رست عليه صفقة اعادة بناء سور مدرسة الشريف الادريسي بتغمرت اقليم كليميم والذى كان يود أن يتعامل معها بطريقة غير قانونية من خلال اساليب معروفة لا تحترم دفتر التحملات ،لكن ساكنة الجماعة كانت يقضا تماما وعمدت إلى الاحتجاج على توظيف جزء من مخالفات السور القديم في بناء السور الجديد وكشفت تجاوزات في البناء، وهى نفس الشهادة التى جائت من العديد من رجال التعليم بالجماعة كاشفين نفس الوقائع داخل المدرسة المذكورة. المقاول براهيم حيدارا لم ينهي بعد اشغال الترميم كما تظهر الصور التي التقطناها رغم أننا في متم شهر شتنبر،بل أن المقاول المذكور يرفض نقل الركام الذي خلفه وراءه، جراء عملية هدم السور القديم معرضا حياة وصحة ابناءنا وبناتنا لخطر حقيقي تسبّبه اكوام التراب والحجر ومخالفات البناء ،مضاف لهذا وضعه للباب القديم عوض باب جديد ،وعدم وجود اسم المدرسة اعلى الباب . إذن أطفال في عمر الزهور تتراوح اعمارهم بين 6 سنوات و12 سنة لا ذنب لهم سوى أن مقاول غير مسؤول يريد أن يربح ولو على حساب صحة وعافية جيل كامل متستر خلف صفة منتخب ببلدية كليميم يحميه منتخب نافذ بهذه الجهة.