دق ناقوس التغيير بطانطان، وأستبشر الكل خيرا، أملين أن تشهد طانطان أوراشا كبرى خدمة لمصالح المواطنين وتلبية لانتظاراتهم، بدأت عجلة التغيير تدور وتجوب كل احياء وأطراف وشوارع المدينة بكل مرافقها: المجزرة، الأسواق البلدية، الفضاءات الخضراء، النظافة ، الانارة.......، إضافة إلى الحضور الفعلي اليومي لمنتخبين عاهدوا أنفسهم أن يؤسسوا عملا جماعيا تشاركيا سعيا منهم حل الإشكالات المطروحة والتي تستجيب لحاجيات سكان مدينة طانطان. سنة ونصف كانت كافية نسبيا لتحقيق إقلاع نوعي وفق الإمكانات المتوفرة، فعلا الكل لاحظ ذلك التغيير ولكن تجري الرياح بما لا يشتهيه "أهل الطنطان"، حقيقة لابد منها هي أن طانطان عنوانها التغيير لكن هذه المرة نحو الركود والجمود التي تشهده منذ شهور قليلة، حيث فتحت صفحة تصفية حسابات ضيقة، مع تشكيلة جديدة، تنوعت فصولها حسب نزوات لم يعرف أصحابها نضجا سياسيا، كلها إذن سيناريوهات محبوكة تخدم أجندة معينة، لا تعدو كونها جملة من المزايدات المجانية والأكاذيب التي وجدت فئة مجتمعية فتحت لها الأحضان دون قراءة أو تحليل. نعم طانطان في حاجة لمن يناقش المجالات التنموية الهادفة التي تعطي المواطن الطنطاني حلولا لمعالجة مشاكله الجوهرية والشاملة، فالعالم يعرف تخصصا كبيرا وتتوحد معاييره خدمة للكائن البشري، فالرسالة واضحة لمن يريد أن يفهم أن ممثلينا لم يكلفوا أنفسهم طرح السؤال.· * لماذا الساهرين على تدبير الشأن المحلي في طانطان يعبثون بمصالح مواطنيهم ؟· * صفة منتخب هل هي تكليف أم تشريف؟ فإذا كانت التحديات في عصرنا أكثر شمولية تتطلب تفاعلا ايجابيا من كل المكونات فان المسؤولية في طانطان تتطلب قوة اقتراحية وحضورا مميزا خدمة لمصالح المواطنين والتواصل اليومي معهم .