لا يختلف اثنان على كون المستشفى الجهوي لكلميم، يشهد العديد من الاختلالات في التسيير العام، لا من حيت تقديم الخدمات الصحية للمواطنين و لا من حيت تسيير الموارد البشرية و لا من حيت توفير ابسط شروط العمل للموظفين... في ضل عجز المسؤولين المحليين، و الاقليميين، و الجهويين عن إيجاد حلول واقعية للمشاكل التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي و تعطيل الحوار الاجتماعي و أخد الفرقاء الاجتماعيين بعيين الاعتبار لخصوص السياسة الصحية... حيت إستنكر العديد من الاطر الصحية العاملة بالمركز تدهور الخدمات المقدمة من طرف الشركة المكلفة بالمطبخ لتصل لأعلى درجة في شهر رمضان و بعده. بكل من المستشفى الجهوي و مستشفى القرب ببويزكارن.. حيت كما تلاحظون في الصور الوجبات المقدمة للموظفين الذين يداومون داخل مصالح المشفى لمدة تناهز 12 او 24 ساعة.. كيف يعقل ان نقدم مثل تلك الوجبات للأطر الصحية المرابطة داخل المستشفى!؟. اي نوع من التحقير ذالك؟ هل يدخل هدا ضمن دفتر التحملات الصفقة الدي ربحت بها شركة. Le KATERING ? اسئلة كلها تتطرحها الاطر العاملة ر غم العديد من المراسلات و اللقاءات و الوقفات التي دعى لها المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل لكن دون نية جادة لتدخل للمسؤولين. فقط يوهمون الشغيلة باعدار واهية و بوعود كادبة.. و نوكد من داخل المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل اننا سنرد بقوة على هدا العبت الذي بلغ حده و نظمن لانفسنا الدخول في اشكال نضالية في حالة عدم استجابة المسؤولين... ام الوجبات المخصصة للمرضى فحدت و لا حرج تصلح لكل شيء الا للاكل. وجبات تقدم للمرضى دون احترام لنظامهم الغذائي..... وقد كان أخر فصول الاستهتار بصحة الاطر الصحية من داخل مستشفى القرب ببويزكارن حيت بعد تدخل لجنة مكلفة لإفتحاص المطبخ تم اتلاف العديد من المواد الغذائية الفاسدة بالاضافة الى وجود خلل في المبرد وكدى وجود "طوبات" بالمطبخ.... و بالتالي فالاطر الصحية تطالب شركة La Ktering بالرحيل و تقديم إعتدار للاطر الصحية... و تطالب إدارة المركز الاستشفائي بمحاسبتها..