علمنا من مصادرنا من داخل المستشفى الجهوي بكلميم إن المقاولة المشرفة على التغذية بالمستشفى المذكور غادرت المستشفى صباح اليوم ودلك بعد أن توصلت بإشعار من طرف الإدارة بنهاية مدة تعاقدها بالمستشفى , علما أن المستشفى إلى حدود الساعة لا يتوفر على مدير يشرف على المستشفى ,والمثير في الأمر أن إدارة المستشفى في شخص مقتصد المستشفى لم تباشر أي إجراء قصد تعويض الشركة المنتهية فترة تعاقدها بالمستشفى بشركة أخرى تؤمن حاجيات الغذائية للمرضى والأطر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى وهو تقصير وإهمال غير مبرر نضرا لأهمية هده الوجبات التي تقدم للمرضى التي باتت أمام شبح التجويع والمرض علما أن اغلب الحالات المتواجدة بالمستشفى تقطن بدواوير المجاورة للمدينة مما يصعب من عملية تزويدهم بالحاجيات الغذائية من طرف دويهم نضرا لبعد المسافة التي تتطلب التنقل بشكل يومي وهو ما قد يرهق هده العائلات من الناحية المادية ,ويشار وحسب نفس المصدر أن الشركة المكلفة بالتغذية المنتهية عقدتها بالمستشفى سبق وان توقفت على تقديم هده الوجبات ودلك نظرا لعدم توصل المقاولة بمستحقاتها المالية مما أجج الخلاف بين صاحب المقاولة ومقتصد المستشفى ويشاع إن هده الواقعة كانت متعمدة ودلك قصد منح وصل أداء بشكل استعجالي لمقاولة أخرى تتكلف بتأمين الوجبات الغذائية وهو ما يسهل عملية التلاعب في مالية المستشفى , ومند تولي المقتصد مهامه بالمستشفى واغلب الصفقات المالية اخدت هدا المنحى تمرير صفقات على شكل وصل أداء واغلبها لمقاولة وحيدة أصبحت تشرف على "نقل المرضى " و " المصبنة" و" أداء مستحقات أعوان الأمن ". وفي سياق متصل تفاجأ مقتصد المستشفى بعد معاينته لمطبخ المستشفى بغياب معدات خاصة بالمطبخ والتي يدعي المقتصد أنها في ملكية المستشفى ولا يجوز للمقاولة المشرفة أخدها وهو ما نفته المقاولة باعتبار أنها معدات في ملكيتها , لكن الغريب في الأمر هو غياب أي مسؤل أتناء مغادرة المقاولة للمطبخ قصد جرد ومعاينة معدات المطبخ أو حتى إشعار لمستخدمي الحراسة بعدم السماح بخروج أي شيء من رواق المطبخ وهو دليل واضح على مدى استهتار إدارة المستشفى وغياب الحكامة وحسن التدبير بهده الحظيرة الصحية .