في سابقة تعد الأولى من نوعها بالجنوب أعضاء من المجلس الجماعي لتغجيجت ينبشون في ميزانية الولاية السابقة للمجلس ومدى فعالية المشاريع المبرمجة أنداك وما وقعها على المنطقة التي عرفت تراجعات خطيرة في جميع الأصعدة سواء التنموي والفلاحي والاقتصادي وهشاشة البنيات التحتية وكدا الهجرة القروية الحادة التي فرضها واقع غياب فرص الشغل رغم أن الدولة أنفقت الكثير في مايخص تنمية الأنشطة المدرة للدخل. وفي هذا السياق أكد أعضاء من المجلس أن مجموع الميزانية التي صرفت في الفترة الممتدة بين 2009 و2015 هو 23 مليار سنتيم بمعدل صرف 300 مليون سنتيم في الشهر الواحد وعلى ضوء هذا الرقم المهول الذي لم ينعكس على واقع البلدة البئيس تحدت نفس الأعضاء عن عزمهم عرض العديد من الملفات المشبوهة على أنظار محكمة جرائم الأموال وكذا المجلس الأعلى للحسابات في حين ونظرا للضجة التي اتارها الموضوع في صفوف متتبعي الشأن المحلي دعا نشطاء إلى تكوين جبهة لتقصي الحقائق ومعرفة مال تلك المبالغ الخيالية والمشاريع الوهمية وكذا المطالبة بمحاكمة كل من تبث تورطه اوعلاقته بنهب أموال الجماعة في تلك الفترة في إشارة لبعض الجمعيات والمقاولات التي أسندت لهما مهمة انجاز المشاريع في تلك الفترة .