بعد الضجة التي أثيرت سنة 2011 حول ودادية الليمون، التي أسسها نافذون، قاموا بتسخير «مجموعة العمران» لاقتناء الأرض وتجهيزها، قامت الشركة حديثا بحل هذه القضية من خلال حيازة العمران للأرض وصرف تعويض ل27 عضوا من الودادية، ليس فقط بمنحهم المبالغ التي دفعوها مقابل الأرض، إنما بأداء مبلغ إضافي قدره 40 مليون سنتيم لكل واحد منهم، كتعويض. مصدر من العمران قال ل« اليوم24» إن هذه التسوية تمت بموافقة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي يعتبر رئيسا لمجلس الرقابة بالمجموعة. المثير أن الأرض التي حازتها العمران كلفتها حوالي 23.4 مليون درهم سنة 2006، وأنفقت عليها 2.5 مليون درهم لتجهيزها، واليوم عوضت أصحابها، ولا تعرف ماذا ستفعل بأرض صعبة التضاريس، ولا تتلاءم طبيعتها مع المشاريع الاجتماعية التي تنجزها.