عمدت قوى الأمن بمدينة كليميم إلى قمع الوقفة الإحتجاجية السلمية التي دعت لها جبهة النضال ضد الحكرة والتهميش يوم الأحد 11 يونيو 2017 ، وذلك مع بدايتها حوالي الساعة العاشرة والنصف بساحة صيدلية الصحة بالقرب من المسجد الأعظم بشارع أكادير ، وقد نتج عن هذا التدخل العنيف سقوط أكثر من 11 عضوا نقلوا إلى ما يسمى بالمستشفى الجهوي بكليميم بعضهم في غيبوبة ، وبوصلوهم للمستشفى وجدوا طاقم طبي عمل على إسعافهم ، وإجراء الفحوصات اللازمة ، ورفضوا تسليم الشواهد الطبية بعد أن تدخل المندوب الإقليمي المعروف بعدائه للحركات الإحتجاجية ، وبعد تهديد المعطوبين بالدخول في أشكال نضالية كإضراب عن الطعام ، أخبرهم المندوب بأنه سيمنحهم الشواهد الطبية في اليوم الموالي ، وضرب لهم موعد الساعة الحادية عشر صباحا ، وبعد حضور المعطوبين في التوقيت المحدد لم يجدوا أي مسؤول يتحدثون معه ، مما جعلهم يدخلون في إعتصام مفتوح داخل مكتب المندوب الإقليمي للصحة ، وبعد أقل من ساعة حضر المندوب الذي كان أراد التملص من وعوده السابقة ، وبعد معاناة إستمرت إلى حدود الساعة الثالثة والنصف تم تسليم الشواهد الطبية للمعطوبين . لائحة المعطوبين : 1 عبد الله بامنصور رئيس سابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع كليميم 2 الحسين بوحريكة رئيس لجنة المدافعين عن حقوق الإنسان بكليميم 3 حورية بامنصور ناشطة في الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بكليميم 4 مصطفى المسكين فاعل نقابي وحقوقي 5 سعيد الجديد فاعل حقوقي ونقابي 6 محمد فاضل الصادق فاعل سياسي 7 أحمد التاركي ناشط إعلامي 8 خديجة موثيق ناشطة حقوقية 9 نبيه حسن ناشط إعلامي 10 عثمان عبيبيش ناشط إعلامي 11 إبراهيم البريجي صحفي بجريدة العلم هؤلاء نقوا عن طريق سيارة الإسعاف لتلقي الإسعافات بما يسمى المستشفى الجهوي بكليميم ، ولم تتمكن مجموعة أخرى من الوصول للمستشفى الذي كان محاصرا من قبل مختلف الأجهزة الأمنية التي وضعت حواجز أمنية لمنع إقتراب المعطوبين والمتضامنين من أسوار المستشفى . وللتذكير فوقفة الأحد التي دعت لها جبهة النضال ضد الحكرة والتهميش أول شكل إحتجاجي في إطار برنامج نضالي مفتوح على كل الواجهات الميدانية والحقوقية والقانونية ، وقد عمدت الجبهة على تسطير ملف مطلبي يدعو الدولة إلى تحمل مسؤوليتها في التفاعل الإيجابي معه ، كإنشاء جامعة مستقلة متعددة التخصصات ، والمستشفى الجهوي الكبير ، وتشغيل المعطلين الذي تعج بهم المنطقة والذين وصلوا إلى مرحلة الإنفجار الذي يهدد المنطقة بالكامل ، وكذلك مواجهة لوبيات الفساد والعقار ، ومحاسبة ناهبي المال العام .