أقدمت القوات العمومية بكلميم، نهاية الأسبوع المنصرم، على تفريق وقفة احتجاجية نظمها التنسيق المداني للمعطلين بالمدينة، وذلك من أجل التنديد بالدفن السري والأحادي لجثمان زميلهم قبل الكشف عن الحقيقة الجنائية لوفاته في ظروف غامضة جراء اعتقاله أوائل شهر أبريل المنصرم. وذكر بلاغ للتنسيقية، أن التدخل الأمني الذي وُصف ب "العنيف" أسفر عن العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة في صفوف أعضاء التنسيق الميداني للمعطلين/ات بكلميم، نقل على اثرها المصابون إلى مستشفى كلميم، مشيرا أنه تم منع أهلهم وذويهم وأقرباؤهم من زيارتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية من طرف الأجهزة الأمنية. وأوضح المصدر ذاته أن إدارة المستشفى الجهوي والمندوب الاقليمي للصحة بكليميم امتنعوا من معالجة المصابين ومنحهم شواهد طبية، مشيرا أنه "تم استعمال القوة من أجل إخراج عدد من المصابين من المستشفى، فيما تعرض عضو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بكليميم الحسين بوحريكة لمعاملة سيئة برفض العلاج ورميه خارج أسوار المستشفى وهو في حالة حرجة، ليقوم بعض رجال الأمن برميه في ساعات متأخرة بجانب بيت عائلته بدلا من علاجه"، وفق تعبير المصدر ذاته.