ادرج المجلس الجماعي لتركى وساي باقليم كليميم صفقة تتعدى المليار تخص الصرف الصحي بالجماعة في دورة ماي الجاري . وعلى اثر دالك اصدر الفرع المحلي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بيانا حذر من خطر تنزيل المشروع دون استشارة السكان من اجل الوقوف على على سلبياته و إيجابيات مع رفض تنزيله بطريقة الحفر الصحية "fosse septique".لسبب بسيط و هو ان كل المنازل بالجماعة تتوفر على حفر لتجميع مخلفات التطهير السائل. كما استنكر الفرع المحلي للجمعية الحقوقية واقع حال البنية التحتية الهش في كل المجالات كالطرق التي لا زالت شرائح واسعة محرومة منها و نفس الشيء لشبكة الماء الصالح للشرب المهترئة بالإضافة الى مشاكل الانارة العمومية التي تحرم منها الساكنة بعد منتصف الليل و كثرة الانقطاعات و عدم صيانة الشبكة و تغيير المصابيح ببعض الدواوير .اما شبكة الاتصالات فعوض تعميمها على كل الدواوير و الزيادة في صبيب الانترنيت فضل المجلس تمرير ملحق اتفاقية بينه و شركة اتصالات المغرب تخض الزيادة في سومة كراء البقعة المخصصة للمحطة امام اندهاش الجميع اثناء عرضها لكون العقدة الاصل كانت طي الكتمان منذ 2009. و في سياق اخر و رغم طرح مشكل ثلوث واد اسكا الذي يخترق الجماعة من مخلفات التطهير السائل لكلميم بواد صياد و تأثيره على البيئة و الفرشة المائية و ما ينتج عنها من مخاطر على الصحة و البيئة والفلاحة بالأراضي المسقية بالجماعة . وفي الجانب البيئي طالبت الجمعية بتدخل الشرطة البيئية من اجل حل مشكل مطرح النفايات الصلبة العشوائي بالجماعة واختراق التطهير السائل لكلميم للجماعة عن طريق واد صياد ومخاطره الكثيرة على الانسان والبيئة ككل.