خلال الندوة التي نظمها المناوؤن لإدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي بالرباط ، طلب أحد الصحفيين تصريح من عبد الوهاب بلفقيه عضو المكتب السياسي للحزب ، والبرلماني والمستشار عن جهة كليميم وادنون ، ورئيس المجلس الجماعي السابق ، وخلال التصريح وجه الصحفي سؤالا لبلفقيه حول العلاقات الإجتماعية بينه وبين لشكر هل مازالت قائمة خصوصا ، وأن لشكر كان محاميا شرسا لبلفقيه أثناء غضب ساكنة كليميم عليه ، منذ 2012 إلى غاية 2015 ، وخرجوا منتظمين في مسيرات ووقفات حاشدة إبان الحراك الذي كانت تقوده مكونات ساكنة كليميم ، وحينها كان بلفقيه مدعوما بقوة من قبل لشكر ، وإتضح ذلك بشكل واضح من خلال بيان الحزب في 2014 ، وكذلك من خلال الصفقة التي أبرمت بين الحزب والداخلية لرفع المسؤولية التي يتحملها بلفقيه في عدد من الملفات محليا خصوصا بعد 51 إستفسار الذين وجهتهم الداخلية لبفقيه في تهم فساد واسع في تدبيره للمرفق العمومي والذي على إثره أصبح من كبار الأغنياء بالمنطقة ..وقد رفض بلفقيه الاجابة على السؤال حيت اتهم الصحفي بعبارة " هدا كلامك نتا " .