تعتبر مدينة طانطان من المدينة الوحيدة التي غضب عليها الملك الراحل الحسن الثاني ذنبها الوحيد انجابها بضعة شباب رفعوا السلاح في وجه الحكم العلوي واسسوا جبهة البوليساريو الغنية عن التعريف. وعندما نقول غضب ملكي فيعني دالك تهميشا من جميع النواحي فلا هي تتوفر على مؤهلات المدنية ولا هي وفرت فرص حياة كريمة لساكنتها.. الا انه مع اعتلاء محمد السادس الملك كان الجميع يرتقب ان يعفوا عن المدينة لذنب لم ترتكبه ..كان الجميع يرتقب غضبة ملكية على ناهبي خيرات الطنطان.. لكن وعلى الرغم من توالي الزيارات للمنطقة ولمدن بجوار لطانطان الا انه لحد الساعة لم تطا قدماه ارض الطنطان .. فالي متى تبقى المدينة مغضوب عليها ؟ والي متى تبقى المدينة مقبرة كل فاسد ؟ الا يعرف الملك ان طانطان رغم صغرها ورغم ماتعرفه من تهميش لها مكانة في قلوب الصحراويين لا يمكن تجاهلها..