نظم مجموعة من المواطنين الصحراويين بمدينة كليميم صبيحة الاربعاء 29 مارس 2017 وقفة سلمية مطالبة بتحسين ظروف عيشهم ورفع الاقصاء و التهميش المفروض عليهم وفتح تحقيق نزيه لكشف الفساد المستشري بما يسمى بملف "الانعاش الوطني " الوقفة السلمية ذات المطالب الاجتماعية التي انطلقت منذ الساعات الاولى لدوام العمل الرسمي من امام مبنى مندوبية الانعاش و التي نظمها مجموعة من المواطنين الصحراويين من الجنسين و المنتمين للفئات المهمشة جابهتها قوى الامن بعنف مفرط مستعملة القوة لتفريق المتظاهرين رغم سلميتهم. ففي حدود الساعة الحادية عشر زوالا تدخلت قوى الامن كعادتها بشكل همجي مستعملة القوة المفرطة لفض التظاهرة السلمية مما خلف قائمة من الاصابات في صفوف المتظاهرين الصحراويين نذكر من بينهم : - الشيخ المسن ابيدار محمد و ابنه القاصر - فردوس عبد الهادي - بوتزوى عزيز - رشيدة ويدة التي تعرضت للتنكيل على يد لمدعو عبد الرحيم ايت الحاج بالاضافة الى اخرين تعذر معرفة اسمائهم وتجمع جميع الفعاليات المدنية و الشارع الوادنوني ككل على كبر حجم الخروقات التي تستشري بملف ما يسمى بالانعاش الوطني المخصص ظاهرا للفئات المهمشة التي تجد نفسها محرومة منه بينما يستفيد منه كبار مسئولي مختلف الاجهزة الامنية و الادارية وبعض كبار المنتخبين دون وجه حق.