لم يسمح نقابيون وحقوقيون لفريق القناة الثانية " دوزيم " بالتصوير وتغطية حدث الوقفة الاحتجاجية ليوم الأحد 20 مارس الجاري المنظمة أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و التي دعت إليها اللجنة المحلية بالعيون لدعم حركة 20 فبراير. وفسر النقابيون والحقوقيون قرارهم بطرد مصور قناة دوزيم (الصورة)، لعدم التزام هذه الأخيرة الحياد في نقل الخبر، وعدم تغطيتها للوقفات والحركات الاحتجاجية التي تشهدها مدينة العيون، والاكتفاء بما هو رسمي. في المقابل أصر مصور القناة على تغطية الحدث بالرغم من محاصرته من طرف المحتجين، وتابع عمله دون ان يهتم بالأمر. ويذكر أن وقفة الأحد عرفت مشاركة باهتة للمواطنين، رغم البلاغ الذي وزعته الهيئات النقابية والحقوقية المتمثلة في الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل و فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و فرع الجمعية الوطنية حملة الشهادات المعطين بالمغرب ثم فرع الحزب الاشتراكي الموحد إضافة إلى اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي، على نطاق واسع بالمدينة. الهيئات المشاركة رفعت شعارات من قبيل،" التغيير . التغيير مطلب كل الجماهير " و " باراكا من الاستبداد و الاستغلال و الزرواطة ... باراكا من الحكرة و القهرة ، من الفساد و الرشوة " و " باراكا من الغلاء و الأجور الهزيلة ، من الفقر و التجويع و البطالة... " ولأن المشاكل الاجتماعية و السياسية تتفاقم و الجماهير الشعبية تعاني، فالمحتجون طالبوا بتعليم مجاني وجودة الخدمات الصحية و السكن اللائق وحرية التعبير والرأي وفرص للتشغيل وقضاء عادل ونزيه، والمساواة بين المواطنين و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وحل الحكومة والبرلمان ومحاكمة لصوص المال العام، واسترجاع أموال الشعب التي تم نهبها.