يعتصم حاليا أمام مقر عمالة الإقليم أزيد من عشرين شبابا بين الحاصلين على دبلومات وأخريين طلبة, للمطالبة بالحق في العيش الكريم و الشغل ,وكذا التعويض عن البطالة ,ويأتي هذا في ظل الكساد الإقتصادي للمنطقة إضافة إلى إنسداد الأفق المهني في ظل إنعدام رؤية إستراتيجية للحكومة لم تظهر ملامحها للحين. ولاتزال إلى حين كتابة الأسطر تتوافد الجماهير بالجموع المحتجة مما ينذر بتفاقم أزمة إجتماعية سيكون لها تبعات على المستوى المحلي وقد رصدنا تواجد لممثلي السلطة الجلية في قائد المقاطعة الثانية والمسؤل الأمني لمديرية الأمن والوطني الذين إقترحا بعض الحلول والتي لم تتجاوب معها الجماهير. ليبقى الوضع كما عليه منذرا بسخط الساكنة الإقليمية من الطريقة التي يتم إتخاد القرارات فيها مع تغيب وعدم إحتكام لمنظور الواقع الإجتماعي للساكنة هاته البلاد، وسنوافيكم بمستجدات الملف.