بعد أن تعرض لأعتداء همجي من طرف عناصر أمنية أمام المحكمة الابتدائية بالسمارة بتاريخ 20 يوليوز 2016 تسبب له في كسر على مستوى الأنف و الأسنان تطلب نقله الى المستشفى بالعيون لتلقي العلاج والذي تطلب وقتا طويلا و سلمت له شهادة طبية تبث عجز مدته 21 يوما . ليعود الى السمارة و يسجل شكاية ضد افراد الشرطة الذين اعتدوا عليه و التي لازالت تراوح مكانها رغم الاستماع لأقواله .. يتفاجأ اليوم الاثنين 14 نونبر 2016 الناشط الحقوقي "ددي احمادة" عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان و المعتقل السياسي السابق بدعوى للمثول أمام المحكمة يوم الاربعاء 16 نونبر 2016 بتهمة الاعتداء على موظف عمومي و تعريضه للعنف . وعند البحث في الموضوع تبين أن أحد أفراد الشرطة يتهمه بالاعتداء و يتوفر على شهادة طبية مدتها 14 يوما . وقد خلف هذا الخبر استياء عميقا لدى اقاربه و المهتمين بالوضع الحقوقي بالإقليم و الذين كانوا ينتظرون محاكمة أفراد الشرطة المتورطين في الإعتداء عليه . و جدير بالذكر أن النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالسمارة تستقبل العشرات من شكايات ضحايا عنف من طرف أفراد القوات الأمنية اثناء تفريق المظاهرات السلمية و اغلبها معززا بأسماء المتورطين و الصور و الأشرطة و شهادات طبية تثبت العجز إلا أن مصيرها يكون الحفظ دائما مما يفسره الكثير بمباركة و تشجيع لأفراد الأمن لإرتكاب المزيد من الإعتداءات ،و تكريسا ممنهجا لسياسة الإفلات من العقاب..