تعاني ساكنة المقاطعة الحضرية الخامسة وخصوصا شارع الجديد الدي ينقسم إلى شطرين فالجهة الموالية للمقاطعة الخامسة تابعة لها إداريا أما الجهة المقابلة للمقاطعة فهي في نفود المقاطعة الثالثة الواقع مقرها بجوارولاية جهة كليميم وادنون . تقسيم لم يخدم مصالح الساكنة التي تعاني من تصرفات تجار وحرفيين و.... يغضون مضجعها ويجعلونها تقاسي وتعاني في انتضار لفتة من المسؤولين كفيلة بوقف معاناتها , معاناة تطرقنا لها بالتفصيل في مقالات سابقة وسنعمل على التدكير بها نظرا لإستفحالها سنقتصر على مثالين : أولهما بائع مواد البناء الدي إستغل مساحة فارغة وعمل على نشر سلعه والتي باتت تحجب الرؤيا عن السائقين المقبلين من شارع طارق ابن زياد في إتجاه شارع الجديد علما أن الموقع شهد العديد من حوادث السير الخطيرة , بائع مواد البناء عمل على زيادة كمية السلع المعروضة في الموقع سلع تتكون من رمال وحصى وحديد ... الساكنة المجاورة للبائع تستنكر سبب تجاهل المسؤولين لما يجري رغم الشكايات التي تقدموا بها والتي تنتظر التفعيل أما الغريب في الأمر أن الموقع الدي نتحدث منه يقع قبالة المقاطعة الحضرية الخامسة أي على مرأى من المسؤولين لكن لا سلطة لهم كون المكان يقع كما قلنا في نفود المقاطعة الثالثة , أما المثال الثاني فهو لحداد ( سودور ) هو الأخر يزعج الساكنة بالأصوات والروائح المنبعتة عن التلحيم والصباغة , لا يحترم أوقات العمل ولا العطل , عمل على تخريب البلاط الدي أنجزه المجلس البلدي . الساكنة المتضررة كانت قد راسلت رئيس المجلس البلدي السابق ورؤساء المقاطعات الثالثة والخامسة لكن للأسف لم يتم التوصل إلى حدود كتابة هاته الأسطر لحل ينهي معاناة ساكنة شارع الجديد .