تحت الرعاية الملكية، انطلقت صباح الاربعاء، فعاليات القمة القبلية للمناخ بالعيون، بمشاركة أكثر من 250 من الخبراء الوطنيين والدوليين يمثلون 12 دولة، والمنظمة من طرف مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، بشراكة مع جامعة الحسن الأول بسطات وولاية جهة العيون الساقية الحمراء ومجلسي جهتي الداخلة أوسرد وكلميم واد نون واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة والائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، القمة القبلية لمؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 22) تحت شعار " Pré-Cop Laâyoune حدث بألوان إفريقيا" والتي ستمتد يومي 19 و20 أكتوبر 2016 في قصر المؤتمرات مدينة العيون. و تتوزع جنسيات المشاركين في المؤتمر على الدول التالية ( بلجيكا، البرتغال، اسبانيا، غانا، السينغال، الأردن، أوغندا، كندا، فلسطين، طوكو، كوديفوار، الأمارات العربية المتحدة)، وأساتذة باحتين وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال البيئة بالقارة الإفريقية. وركز المؤتمر على التحديات البيئية التي تواجه القارة الإفريقية، في ابعادها البيئية والاقتصادية، والإستراتيجية التي تبنتها جهة العيون الساقية الحمراء، من تأطير للمجتمع المدني ودورات تكوينية لفائدة مجموعة من الاساتذة والأكادميين بعدة دول في اطار التحضير للقمة المناخية بمراكش، وكذا تهيئة الموارد البشرية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء لضبط الآليات العلمية للتعاطي مع المتغيرات و الإشكالات البيئية و المناخية. ويشار إلى أنه تم تنظيم رواق خاص بالمجتمع المدني و فعالياته من المبتكرين والمبدعين، التي تعنى بالبيئة على هامش المؤتمر، يمثل الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة و الذي تم من خلاله عرض تجهيزات وآليات لوجستيكية تشجع الطاقات النظيفة وذلك في إطار التكريس لثقافة صديقة للبيئة. وعرف برنامج القمة القبلية، تنظيم فضاء للنقاش العلمي الأكاديمي ضم العروض والمحاضرات والندوات لمناقشة الإشكالات البيئية الجهوية والوطنية والدولية التي تهم الساحل والوسط الحضري والعالم القروي. ويندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار التحضير للمؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة، بشأن تغير المناخ الذي سينظم في مراكش ما بين 07 و18 نونبر المقبل، وسيشكل فرصة للنقاش وبناء شراكات مستقبلية على المستوى الإفريقي والتفكير الجماعي حول سبل الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة و مكافحة التغير المناخي في العالم.